بحر من الحكايات

بحر الحكايات

اليوم سأبحر في عالم الحكايات الجميلة التي اثرت بي وغيرت من مفاهيمي، وجعلتني انسانة اخرى بشخصية اخرى احبها الناس وسأبدأ في اول قصة وهي

الحكاية الأولى

كان يا مكان في قديم الزمان كان هناك تاجر احب ان يكمل نصف دينه ويتزوج لكنه كان محتارا بين ثلاث نساء الاولى كانت جميلة في جمالها تبهر العين وتظن انك في الجنة وهي من حورياتها، والثانية كانت تعشق النظافة الى درجة الوسواس، والثالثة انسانه عادية جدا لا يوجد بها غير لسانها الجميل فكانت تحسن الاقوال الجميلة والتهليل والترحيب.
وصاحبنا التاجر موعود على سفر طويل فأخذ حيرته وذهب بها إلى صديقه واخبره بالقصة وتخوفه من تغير الحال فاقترح صاحبه ان يتزوج منهن جميعا ويسافر وعندما يعود يحكم بنفسه، فتزوج هذا التاجر الذي هو من بلاد الشام منهن جميعا، فكانت الجميلة ترد الروح عندما يذهب اليها ليجالسها وينظر اليها، وكان عندما يذهب لزوجته الثانية التي تعشق النظافة يراها تنظف المنزل ورائحة النظافة تنتشر في الهواء وكل شيء جميل ومنظم، وعندما يذهب إلى زوجته الثالثة اول ما تسمع صوت خطواته تركض اليه مبتسمة مهللة فرحة تسمعه أحلى الكلمات والترحيب فذهب التاجر في رحلة طويلة تمتد لسنوات بسبب تجارته وبعد مرور تلك السنوات رجع فذهب بشوق إلى زوجته الجميلة فوجد علامات الزمان باتت ظاهرة على وجهها والجمال بدأ يخبو، فتوجه إلى زوجته التي تعشق النظافة فوجد ان العمر له دور فيها فلم تعد كما كانت، فذهب إلى زوجته الثالثة صاحبة اللسان الجميل وأول ما دخل المنزل شاهدها متجهة اليه مبتسمة مهللة مرحبة بقدومه تسمعه أحلى الكلام.
خلاصة تلك القصة ان الكلمة الطيبة والابتسامة والاخلاق لن تتغير حتى مع مرور الاعوام، وللزوجات اقول الرجل لا يطلب منك سوى كلمة جميلة، ابتسامة فحاولي عندما يأتي بعد عناء العمل ان ترحبي به وتبتسمي لا تستقبليه بالشكاوي والمشاكل وطلبات المنزل، فبعض الازواج يشتكون من معاملة زوجاتهم الجافة فهي تتصل به لا ترحب ولا تطمئن عليه اول ما تسمع صوته عبر الهاتف تبدأ الطلبات فتشعره وكأنه ليس له قيمة في الحياة فلذا يا سيدتي الكريمة صاحبة هذه العادة لا تلومي زوجك اذا بحث عن انسانة غيرك.

الحكاية الثانية


والقصة الثانية هي من والدي العزيز اطال الله عمره فقد اخبرني يوما عن شاب دائم الغضب وعندما يغضب تخرج منه بعض الكلمات الجارحة وهو لا يدري سبب غضبه فذهب والده راغبا في حل من خلاله يتحكم في غضبه فطلب منه والده كلما غضب ان يضرب مسمارا في الجدار وظل الحال إلى ان امتلأ الجدار بالمسامير فذهب إلى والده واخبره فطلب منه والده كلما غضب و اعتذر يخلع مسمارا من الجدار فذهب هذا الشاب وخلع جميع المسامير التي وضعها وعاد إلى والده يخبره فأخذه والده إلى ذلك الجدار وقال له انظر يا ولدي هكذا هو الغضب جدار مشوه عندما تغضب تجرح حتى لو تعتذر يبقى في القلب أثر.
فلذا علينا ان نمسك لساننا عن الاذية ونمسك نفسنا عن الغضب لأن تلك الأذية تبقى محفورة في القلب لا تنسى.

الحكاية الثالثة
اما القصة الثالثة قرأتها في كتاب وهي اسطورة تقول اجتمع كل من الشمس والرياح كل منهما تدعي القوة لها فتحدوا من يثبت هذا الشيء يكون الأقوى فوقع اختيارهم على رجل عجوز متكئ على شجرة يستظل بظلها عليه معطف رث قديم فقالت الرياح من يجعل الرجل يخلع المعطف سيكون الاقوى فوافقت الشمس وذهبت تختبئ خلف سحاب وبدأت الرياح تعصف بقوة وكلما عصفت تمسك الرجل العجوز بمعطفه اكثر فاستسلمت الرياح فخرجت الشمس من مخبئها تشع اشعتها الدافئة بحنان فوقف العجوز وخلع معطفه عنه.
فالقوة اذن ليست بالصراخ ولا بالضرب ولا باستخدام اساليب غير بشرية، القوة تكمن في المحبة والحنان والعطف على الضعيف.

الحكاية الرابعة

والقصة الاخيرة هي كانت من كاتب صديق ارسلها لي يقول: يحكى أن.. في قديم الزمان وقبل العمران كانت تعيش المشاعر والمبادئ والقيم في جزيرة من جزر البحر المهجورة المرح.. الحزن.. الحكمة.. واشياء كثيرة.. ومنها بالطبع.. الحب.
في يوم ما من الايام.. اتت المشاعر لتعلن للجميع.. ان الجزيرة بصدد الغرق عندها.. قرر الجميع تجهيز القوارب للخروج من الجزيرة والنجاة من الغرق.. الا الحب.. قرر ان يتواجد حتى النهاية.
ولما ظل الحب حتى النهاية.. وكادت تكون الجزيرة على وشك الاختفاء من جراء الغرق.. راح.. يطلب المساعدة.
الثراء مر في هذه اللحظة بسفينته العظيمة.. فقال له الحب.. ياثراء.. الاتحملني معك حتى انجو؟ فقال الثراء.. في الواقع لا استطيع حملك معي ايها الحب.. لان سفينتي مليئة تماما بالمال.. والذهب.. والفضة.. وكل ما يحمل علو القيمة المادية.. وأنا في اشد الحاجة للحفاظ عليه بالطبع.. فلن استطيع حملك معي ايها الحب
عند ذلك.. بحث الحب عن قارب آخر.. فوجد قارب الكرامة مارا به.. فسأله: اتحملنى معك في قاربك ياكرامة؟ فقالت الكرامة: انا لا استطيع حملك في قاربى ايها الحب على الاطلاق.. لان كل شئ عندى كامل الأوصاف والمعاني، واخاف عليها جميعا من ان تصاب باى سوء عندها بحث عن قارب آخر.. فوجد قاربا وبه الحزن.. فسأله: اتحملنى معك لانجو ايها الحزن؟ فقال الحزن: اواه ايها الحب.. كم يؤسفني ان اقول انى لا استطيع حملك معي.. فانا في اشد الحاجة للوحدة بعدها عبر المرح بقاربه بجانب الجزيرة قبل الغرق النهائي.. فراح الحب يناديه بأعلى صوته.. لكن المرح لم يسمعه من جلجلة الضحك والسعادة في قاربه فجأة.. سمع الحب صوتا يناديه ويقول: ايها الحب.. تعال وأصعد فى قاربي وكان الصوت يأتي من رجل عجوز وقور الطلعة، ومن كثرة فرح الحب بالنداء.. صعد للقارب دون ان يسأل العجوز من هو وما اسمه.. إلى ان وصلوا إلى ارض صلبة وذهب كل إلى سبيله فوجد الحب نفسه في حاجة للمعرفة.. فقرر ان يسأل الحكمة.. وقال.. ياحكمة.. من هو العجوز الذى أتى بى إلى هنا؟ فقالت الحكمة: انه الزمن هو الذى اتى بك إلى هنا ايها الحب، فسأل الحب الحكمة.. لماذا أتى بى الزمن ايتها الحكمة إلى أرض صلبة وأنقذني؟ فقالت الحكمة.. لان الزمن هو الوحيد الذى يعرف ما يعانيه الحب من آلام

ان شاء الله تعجبكم

تحياتي

موضوع اكثر من رائع لا تحرمينا من مواضيعك الرائعة

الصراحو ما كملت القصص كلها بس مرة تججننن

انا اسفة كنت اعرف انو الموضوع مش حيعجبكم
بس حاجيب تكملة قريبا يمكن يعجبكم

لا ده الموضوع حلو جدا جدا جدا

لا لا لا لا
انتي الاحلى جدا جدا جدا جدا جدا .....الخ

ههههههههههههه

HHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHH
HHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHH
HHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHH
HHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHH
HHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHH
HHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHH
HHHHHHHHHHHHHHHHHHHHH
HHHHHHHHHHHHHHHHHHHH
تسلمو روحى

يلا انا بكمل القصة

بحر من الحكايات



ده محيط مش بحر يا ماما

لا يا حبيبتي ده مش محيط دي قارة

و مليان قصائد جميلة بتحسيها مش بتقرايها ولا حكايات تسمعيها













:klhjl:




:gkjkh:

















:gjfj:

الصراحة مش فهمتك

ولا انا
بس تسلمو على المرور والردووود الاكثر من رائعة
من اروووع الاعضاء
تسلمو اعزائي :ckjygik:

اللله يسلمك يا عسل