هااااااااي كيفكم
جبتلكم افتراح لندردش فيه
اقتراحي الجديد لدردشة هي:::
اهمية الصداقةو كيف تختارين صديقتك الصالحة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ...
إعلمي ياأخية ...أن للصداقة أثرا عميقا في توجيه النفس والعقل ولهذا عنى الإسلام بهذه الصلات التي تربطنا بأشخاص يؤثرون فينا ويتأثرون بنا ويقتربون من حياتنا لأمد طويل .
فالأصدقاء يا أخية .جزء لا يتجزأ من الإنسان لا يستغني عنهم ولا يستطيع العيش دونهم وهم نسيم الحياة النقي الذي يشفي به المرء غليل نفسه ويبثهم مكنون صدره..وإن هذه الصداقه إن بدأت ونمت نبيلة خالصة تقبلها الله وباركها ، وإن كانت رخيصة مهينةردها في وجوه أصحابها .وعلى هذا فأول
شروط الصحبة الصالحة :
أن تبرأ من الأغراض وأن تخلص لوجه الله وأن تولد وتكبر في طريق الإيمان والإحسان . قال عليه الصلاة والسلام ( قال الله تعالى المتحابون بجلالي في ظل عرشي يوم لا ظل إلا ظلي ) والحب في الله ياأخية لايزعمه أحد حتى يعرف الإنسان ربه أولاً معرفة صحيحة ثم يغالي بهذه المعرفه حتى ترجح في نفسه ماعداها ثم ترقى هذه المعرفة إلى حب الله ذاته وإيثارالعمل له وعندئذ يصدق على المرء إذا أحب أوكره أنه أحب لله وكره لله .
فالصديقة لها أثر عميق على صديقتها وعلى هذا كان لزاماً على المسلمة أن تنتقي صديقاتها وأن تبلو حقائقهم حتى تطمئن إلى معادنهم . قال عليه الصلاة والسلام ( المرء على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخالل ) فإن كانوا ياأخية صديقات يعينونكِ على أداء الواجب وحفظ الحقوق ويحجزونكِ عن السوء واقتراف الحرام ويقودونكِ إلى النجاح في الدنيا والأخرة فهم قرناء الخير الذين يجب أن تتمسكي بهم وتحرصي على مودتهم ...وإلا فالحذر الانخداع ياأخية بمن يزينون لك طريق الغواية أو يسترسلون معك في اسباب اللهو .
فالصديقة السيئة المفتونه هي شؤم على صديقتها . واعلمي أن الإنسان ماأسرع ما يسير في الاتجاه الذي يهواه صاحبه لأن للعدوى قانونا يسري في الأخلاق كما يسري في الأجسام وعدوى السيئات أشد سرياناً وأقوى فتكاً من عدوى الحسنات .
إذن ..إذا نشأت الصداقة لله فلن تبقى إلا بطاعته ولن تزكو إلا ببعد الصديقات معاً عن النفاق والفساد .. من أجل ذلك كان أصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام يجعلون من التواصي بالحق والتعاون على الخير سياجاً يحفظ ما بينهم من ود ويقربهم من غفران الله ...
ولاشك ياأخية أن لتجانس المزاج والتفكير مدخلاًكبيراً في تأسيس الصداقة وتوثيق الأواصر فقد يلتقي المرء في زحام الحياة بمن يحس سرعة التجاوب معه والانجذاب إليه وكأنما سبقت المعرفة به من سنين وهذا مصداق للحديث ( الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف )
وأرجع لاذكركِ ياأخية بأن الصديقة الصالحة في هذا الزمن أصبحت درة ثمينه تحتاج منك البحث عنها والغوص عميقاً وطويلاً والفحص بدقة .. فعقد الصداقة ياأخية كبيراالقيمه جليل الأثر . قال عليه الصلاة والسلام
( لا تصاحب إلا مؤمناً ،ولا يأكل طعامك إلا تقي )
وإقامة الصداقات تحتاج منا أن نوظف الذوق والفكر والقلب والضمير معاً، ويعرف علماء النفس الصداقة على أنها علاقة بين شخصين أو أكثر تتسم بالجاذب
ودي شوية اسئلة :::
كيف تختارين صديقتك؟؟
لمن تختاري صديقتك وبتخناريها على حسب ايه؟؟
مين في المنتدى تختارينها انها تكون صحبتك المقربة؟؟(ممكن اكتر من وحدة)
ليه اخترتي من المنتدى (فلانة)تكون صحبتك المقربة؟؟
بتبصي لمظهر صحبتك لمن تختاريها؟؟
وياريت الكل يجاوب
وبكمل النقاش في الموضوع...
الصفات المهمة في الصديقة :
لا بد من توفر صفات معينة في الصديقة التي نختارها أو نرغب في مصادقتها، فمن أهم الصفات التي أكد الإسلام على ضرورة توفرها في الأصدقاء :
العلم والحكمة والعقل والزهد والخير والفضيلة والوفاء والخلق الكريم والإخلاص والأمانة والصدق.
ويرى علماء النفس أن من الصفات المهمة التي يجب أن تتوفر في الصديقة: الثقة بالنفس والميل إلى الحياة الاجتماعية، مع خفة الظل والانبساط، بالإضافة إلى صفة التدين وكل ما يشير إلى الإيمان بالله وأداء الفرائض الدينية.
ويلعب التوافق في الأفكار والاهتمامات والطباع دور مهماً في اختيار الصديقة والاستمرار معها، كذلك يجب أن تكون الصديقة حافظة للسر وحسنة الظن، وأن تكون سريرتها وعلانيتها واحدة، صادقة وصدوقة؛ فإن رأت عيباً في صديقتها تنصحها وتقوّم مسلكها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "انصرأخاك ظالماً أو مظلوماً فقال رجل: يا رسول الله أنصره إذا كان مظلوماً، أرأيت إن كان ظالما كيف أنصره؟ قال تحجزه أو تمنعه عن الظلم فإن ذلك نصره" رواه البخاري.
أهمية الصداقة :
تخشى بعض الفتيات نتيجة ما تسمعه عن صديقات السوء أو عن زمن الصداقة المنتهي من الإقدام على تكوين صداقات جديدة، الأمر الذي ينعكس سلباً على حياتهن الاجتماعية، إذ أكدت الدراسات النفسية اقتران افتقار القدر المناسب من الأصدقاء بالعديد من مظاهر اختلال الصحة النفسية والجسمية، مثل الاكتئاب والقلق والملل وانخفاض تقدم الذات والتوتر والخجل الشديد والعجز عن التصرف المناسب عندما تستدعي الظروف التعامل مع الآخرين.
يقول (د. ليون) الذي أجرى دراسته على 4725 شخصاً في ولاية (كاليفورنيا) والتي استغرقت تسع سنوات : "إن نسبة الوفيات ترتفع عند الأشخاص الذين لا يسعون إلى تكوين صداقات.. أو الذين لديهم عدد محدود من الأصدقاء.. بل إنهم يكونون أكثر من غيرهم عرضة لأمراض القلب والسرطان والتوتر النفسي والشعور بالاكتئاب
جوهر الصداقة الحقيقية، منها:
1- المحبة في الله
2- أن تكوني ودودة مع من صديقتك وأن تشعريها باهتمامك بها، وأن تسألي عنها باستمرار وتزوريها حتى تزيد المودة بينكما.
1 ـ أن تكوني صادقة في كل ما تقولينه لها، وتجنّبي الكذب فالكذب يحطم الثقة بين الأصدقاء فلا يمكن أن تستمر صداقة مبنية على الكذب.
2 ـ الحرص على احترام مشاعرها فإن مراعاة المشاعر عنصر أساسي للمحافظة على الصداقة فعاملي صديقتك كما تحبين أن تعاملك.
3 ـ أنصتي إليها: ودعيها تتكلم لتفصح عما بداخلها، وأظهري لها الاهتمام وشاركيها الحديث عن موضوع الذي يثير اهتمامها..
4 ـ ساعديها إن لجأت إليك.
5 ـ خففي حزنها واجلي همها إن أتتك باكية حزينة فالصديق وقت الضيق.
7 ـ لها عليك حق النصح مع الابتعاد عن الانتقاد الجارح.
8 ـ لا تستغليها في أي أمر كان، خاصة في الواجبات المدرسية، فإن ذلك حتماً سيؤثر على استمرار صداقتكما، فإن أسوأ أنواع الصداقة أن تحمل شعار "المصلحة"!
9 ـ احفظي أسرارها: هذه نقطة مهمة جدا لضمان استمرارية صداقتكما، فإن حفظت أسرارها حفظت أسرارك واحترمتك.
10-. التغاضي عن الأخطاء البسيطة حتى لا تشعر كل منكما بأنها مقيدة في كلامها وتصرفاتها خوفاً من الخطأ.
قال عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه - : (ثلاث تثبت لك الود في صدر أخيك: أن تبدأه بالسلام وتوسع له في المجلس
وتدعوه بأحب الأسماء إليه)..
صداقة في نهاية الطريق :
قد تصل الصداقة إلى نهاية الطريق نتيجة فقدان أحد العناصر السابقة، وقد تصل إلى نهايتها نتيجة ظروف أخرى لا يد لأحد منا فيها، كوجود صداقات جديدة, فربما أصبح لديك أو لدى صديقتك اهتمامات أو هوايات لا تشتركان معا فيها، وهو ما يسبب التباعد بينكما أو انتقال أحدكما من الفصل أو المدرسة، وهو لا يعني انتهاء الصداقة، إلا أنه يفتح المجال لكليكما أن تكوِّنا صداقات أخرى.
المهم أن يبقى التواصل بينكما وأن يتفهم كل منكما ظروف الآخر؛ لتحافظا على تلك الصداقة التي جمعت بينكما.
هذا الموضوع بحث بالتجميع من أكثر من موضوع
للفائدة نسأل الله أن يمن على الجميع بالصحبة الصالحة
****************************************************************************************************************
ودي شوية صور في الموضوع
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان شاء الله يكون الاقتراح عجبكم
يلا خلينا ندردش في الموضوع ده يلااااااااااااااااااا